من يومين كده ربنا قوانى على ان انا امشى فى طريق الخير انا ومجموعه زمايلى ونروح نزور الايتام
بجد كانت حاجه جميله اوى مهما اكتب مش هقدر اوصف اد ايه هو احساس جميل جدا الملجأ اللى روحناه كان عباره عن دورين دور اطفال بيتكلموا وكبار شويه ودور اطفال سنهم اصغر لسه بيبتدوا يتكلموا بجد كانت حاجه جميله اوى بس لاحظت حاجات كتير كل واحد من زمايلى شخصيته مختلفه فى التعامل معاهم وناس بتتاقلم مع الاطفال الكبار وناس بتتاقلم اكتر مع الاطفال الصغيرين سنا وناس بتتاقلم مع الاتنين انا معرفتش اتاقلم مع الناس الكبار بس الحمد لله بردو اتكلمت معاهم بس مش كتير لكن الناس الصغيرين فرحت معاهم اوى لدرجة ان انا اتعلقت بيهم بشكل غريب
هتكلم عن الاطفال الكبار : اول ماروحنالهم فرحوا اوى وجريوا وقعدوا يقولوا ماما وبابا بس تصرفاتهم مختلفه كان فيه طفل دايما يضحك وفرحان ومندمج معانا اوى كان بجد عسول جدا وواحد تانى كريم اوى اخد كيس البالونات وقعد يوزع هو على الملجأ كله وواحد كل شويه يخلص العصير ويطلب تانى وواحد مصمم ان لازم البالونه تقعد تنفخ فيها لغاية ماتبقى كبييييره اوى وطفل بقى كان اصغر منهم شويه لاقيته واخد جنب كده وقاعد باصص فى الارض ومكشر وساكت خالص ومش مندمج معانا بجد الولد ده اثر فيا اوى قعدت جنبه وقعدت اكلمه وقوله تاخد عصير يقولى لا طيب بالونه لا ... لغاية شويه واحد زميلنا بردو قعد يكلمه وشويه وابتدى يفك نقوله تاخد عصير يرد علينا ماشى طيب نفتحهولك لا انا بحبه مقفول طيب تاخد بالونه ايوه طيب انفخهالك لا انا عايزها كده كان غريب شويه وبعدين الحمد لله زميلنا قعد يضحكه لغاية ماشرب العصير واندمج معانا وضحكته كانت بسم الله ماشاء الله زى العسل انا بعد كده سميته كتكوت علشان كان لابس اصفر وشبشبه اصفر وضحكته بريئه اوى بس وقع العصير عليا غصب عنه وهو بيضحك بس كانت حاجه حلوه اوى :)
واطفال منهم اتشدوا لواحد زميلنا تانى قعد يحكيلهم حواديت ارنب واسد وشجره وميه وقلق بس كانت بردو حاجه حلوه اوى لدرجة كنت هقعد اسمع معاهم
انا بعد كده معرفتش اندمج معاهم اوى بس قعدت اتفرج عليهم واضحك معاهم
اتكلم بقى على احباب الله الاطفال الاصغر منهم اللى بيبتدوا يتكلموا لسه وفى الدور التانى : دول بقى انا فرحت بيهم اوى واتعلقت بيهم جدا كانت الدادات بيحاولو ينايموهم بالعافيه وكانوا فى الاول رافضين يدخلونا ليهم بس انا اتسحبت كده قبل المجموعه لاقيتهم كلهم نايمين مع بعض ومتغطيين بملايات ومغطيين وشهم والدادا اللى تلاقيه بيتحرك منهم تزعقله دخلت فى الاول وقولتلها هشوفهم بس
.. 
لاقيت واحد باصصلى من تحت الملايه وبيمص فى صوابعه كان عسول اوى وماكانش عايز ينام اصلا قعدت ضحكته شويه وبعدين اصرينا انهم يصحوا كلهم علشان كلنا نقعد نلعب معاهم وفعلا اول مادخلنا فى الاول استغربوا وشويه منهم فرحوا وقعدوا يضحكوا وولدين قعدوا يعيطوا لانهم مش متعودين على الزحمه تقريبا.. قعدنا نأكلهم ونشربهم وكان فى ولد عسول جدا اسمه اسامه كان هادى فى الاول ومش بيتكلم وبعدين بعد لما خلص العصير واكل لاقيته واقف ساكت باصص بردو فى الارض وفى عنيه نظرة حزن ودمعه بسيطه صعب عليا اوى وقعدت اكلمه واقوله مالك لغاية مابردو شويه وفك وقعدت افرجه من الشباك وقعد يبص على الناس ويعملهم باى ولاقيت بقى ولدين عايزينى اشيلهم امرى لله نزلت اسامه وشيلت التانى لاقيت اسامه صعبت عليه نفسه اضطريت اشيلهم هما الاتنين شويه وتعبت قعدت وقعدتهم على رجلى بس سبحان الله بيجروا عليا وعايزنى احضنهم يااااااااااااااااااااااااا حسيت باحساس حلو اوى حضنتهم وشويه قعدت اطبطب عليهم وابوسهم بجد حسيت انهم عايزين حنان كبير اوى ورعايه وحب واد ايه هما بيحسوا بيك وانت حاسس بيهم وفرحانين اوى لاقيت مره واحده اسامه باسنى فى خدى
...
بجد كنت عايزه مااسبهوش تانى حنين جدا سبحان الله على الرغم انه محروم من كدا وده واضح من معاملة الدادات على الرغم من كده لما شيلته وقعدت اكلم معاه لاقيته اكنه بيرد عليا بالبوسه دى بجد حاجه فوق الخيال واحساس مايتوصفش يتحس بس
.. 
بس الحاجه اللى ضايقتنى انهم كل فتره بعد مايضحكوا الاقيهم سرحوا وبصوا فى الارض تانى وعنيم فيها حزن وبيزعلوا بسرعه اوى
بس ضحكتهم حلوه وعنيهم ووشهم بريئه اوى وتلقائيين بسم الله ماشاء الله عليهم
وسبحان الله بجد انا اتعلقت بيهم اوى ونفسى هما كمان يكون وصلهم احساسى بيهم وحسوا بالحنان ده ياااااااااااااااااارب
كان نفسى افضل معاهم وماسبهومش بس كان لازم نمشى بقى علشان يناموا وكمان ميعاد الفطار قرب بس ان شاء الله هروحلهم كتيير حتى ولو لوحدى
فعلا احباب الله وكمان ايتام زى رسولنا الكريم ربنا يقدرنى على زيارتهم دايما واسعادهم واشيل من عنيهم النظره دى وتفضل دايما فرحانه وبتضحك
:)
:) 
